تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

الأخبار

الأسطورة تكساس يؤدي أروع أغانيه، ماجدة الرومي تحتفي بالأغنية المغربية، والثلاثي د يدجي حميدة وأش كاين ومسلم يحمل عاليا الإبداع الوطني

نشرت على 29/06/2018

الأسطورة تكساس يؤدي أروع أغانيه، ماجدة الرومي تحتفي بالأغنية المغربية، والثلاثي د يدجي حميدة وأش كاين ومسلم يحمل عاليا الإبداع الوطني

الرباط، 28 يونيو 2018: بعد أسبوع من الحفلات التي ستبقى موشومة في الذاكرة والأحاسيس المتقاسمة، قدم موازين خلال اليوم السابع أمسية استثنائية مع حضور ألمع الأسماء في سماء فن الروك منذ سنوات التسعينيات: فرقة تكساس وأصلها من كلاسغوو واصلت لأزيد من ساعة ونصف أداء أكبر الأغاني التي ساهمت في تألقها منذ تأسيسها: من “أي دونت وانت أو لوفر” التي باعت منها أزيد من مليوني نسخة، إلى غاية أغنية “ساي وات يو وانت” أو “بلاك إيد بوي”. كما كانت أغاني ألبومها الأخير”جامب أون بورد” في أبريل 2017، مبرمجة حيث قدمت الفرقة أداء تفاعل معه الحضور بشكل لافت.

بالمسرح الوطني محمد الخامس، تم الاحتفاء بالأغنية المغربية من خلال الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، التي أدت الأغنية الشهيرة بنت بلادي التي نالت إعجاب الجمهور، السوبرانو اللبنانية أيقونة الموسيقى العربية غنت أروع أغانيها الداعية إلى السلام والنهضة والاتحاد.

صوت أسطوري آخر من العالم العربي، الجميلة نانسي عجرم، من أوفياء موازين، التي سحرت الجمهور بأدائها الرائع. الفنانة المتألقة في سماء البوب، وصاحبة مليوني ألبوم مباع، برهنت مرة أخرى على موهبتها الكبيرة وسافرت بعشاقها إلى عالم الكلمات الجميلة والألحان الأخاذة. نفس النجاح حققه الطنجاوي أمين تيمري، الملقب بأمينوكس، أحد الفنانين المغاربة الأكثر مشاهدة على اليوتوب مع  العشرات من الملايين من المشاهدة، والفائز بجائزة موروكو ميوزيك أواردز 2015 في فئة البوب. وقدم الفنان الذي سبق له المشاركة في موازين في 2016، على منصة النهضة عرضا سيبقى من بين أجمل لحظات المهرجان.

الموسيقى المغربية لم تبق بمعزل عن هذا التألق، حيث كان للجمهور بمنصة سلا على موعد مع ثلاثة فنانين أسطوريين من الجيل الجديد: د يدجي حميدة الذي قدم عرضه الرائع في حين ألهب أش كاين ومسلم أيقونتا البوب المغربي، حماس الجمهور من خلال موسيقى وكلمات خلفت انطباعا رائعا عند الحضور وكل متتبعي فعاليات موازين.

وبمنصة أبي رقراق، صدحت أعرق فرقة إفريقية، أوركيسترا بولي ريتمو، التي تأسست منذ أزيد من خمسين سنة. وأدت أجمل ما ساهم في نجاحها: مزيج من التأثيرات من الموسيقى التقليدية للبنين، السول والفانك الأمريكي، والأفروبيت النيجيري، والرامبا الكونغولية والهاي لايف الغاني والإيقاعات الأفرو كوبية.. كوكتيل موسيقي أمتع الجمهور إلى حد كبير.

وقبل ذلك بقليل، شهد الموقع التاريخي شالة اعتلاء سبيده ريسادات للمنصة: تجسيد المغنيين الجدد للموسيقى الكلاسيكية الفارسية وموهبة السيتار والعود الإيراني الطويل جعل الفنانة تخلف انطباعا قويا.

ولليوم السابع على التوالي، أمتع مهرجان موازين ساكنة الرباط مع عروض فرق مغربية متميزة: كولوكولو فرقة موسيقية متخصصة في فنون السيرك مع حوالي 12 من البهلوانات، وقاذفي النار، وفناني ألعاب التوازن ،و الموسيقيين ، كما عاشت شوارع العاصمة على إيقاع  فرقة كناوة آرت لوكس التي شاركت في العديد من المهرجانات بالمغرب وبالخارج لتقديم عروض موسيقى كناوة مع الرقص والساكسفون والقرع على الطبول.

النشرة الإخبارية