تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

الأخبار

بيتبول، السفير الأمثل للموسيقى العالمية يضيء سماء مهرجان موازين !

نشرت على 28/05/2016

بيتبول، السفير الأمثل للموسيقى العالمية يضيء سماء مهرجان موازين !

في الليلة الثامنة قبل إسدال الستار على اليوم ما قبل الأخير من المهرجان، سطعتْ نُجوم مختلفة تحت سماء الرباط الصافية، وتزينت منصّات المدينة بحفلات استثنائية، ستظلّ محفورة في تاريخ المهرجان إلى الأبد !

 

كما جرتْ عليه العادة، أطل بيتبول على منصة السويسي ليلتقي الجمهور الغفير الذي كان في انتظاره. حضر إلى ساحة الحفل 150.000 متفرج وقضوا ساعات الحفل متمايلين ومنسجمين مع العرض الرائع الذي قدّمه بيتبول، حيث غنّى أشهر أغانيه مثل: I know you want me، Hotel Room Service أو The Anthem. أحيى ملك الرقص على المنصات ليلة لا تُنسى وأرقص فيها هواة موسيقى الهيب هوب اللاتيني في جميع أنحاء العالم، ومنح الجمهور الرباطي لحظات ستبقى محفورة في الذاكرة، لحظات من الفرح والسعادة والكرم.

 

كما أطل فنان مغربي آخر ليُلهب منصة النهضة ويُشعل فتيل الحماس لدى 140.000 متفرج حضروا للاستمتاع بعرضه الفني. يتعلق الأمر بـ’المعلّم’ الوطني: سعد المجرد. هذا الفنان الذي يبلغ من العمر 30 سنة فقط، اطّلع على سرّ خلطة حبّ الناس للفنان وجمع بين الأصالة والمعاصرة في أغانيه التي يحفظها الجميع عن ظهر قلب سواء خارج المغرب أو داخله. من بين الأغاني التي يتألق بها والتي يحفظها الكبار والصغار نجد ‘مال حبيبي’، ‘سالينا سالينا’، ‘انتي’ والأغنية التي هزّت عرش الأغاني الشبابية ‘المعلّم’.

 

كما كان المغرب أيضاً ضيف شرف على منصة سلا هذه الليلة، حيث أطل 3 فنانين يُغنون أنماطاً مختلفة لكن بنفس الحماس والتألق. سافر الفنان ‘رشيد كاسطا’ بالجمهور عبر موسيقاه الجذّابة. وقدْ رافق رشيد فرقته ‘كاسطا كالي’ حيث قدّموا عروضاً مرفوقة بموسيقى غجرية انتقلت بالجمهور إلى عوالم جديدة من الغناء والموسيقى.

 

وأطلّ الفنان رشيد برياح بأغانيه ‘على الزرقا نسال’، ‘نبغي نجيك’ وأغاني أخرى أمتع بها الجمهور الحاضر والتي تُشكّل جزءا من كلاسيكيات موسيقى الراي، حيث ردّدها معه الجمهور في انسجام تامّ…

 

ولإسدال الستار على الحفلات المغربية، أطلّ الطفل النجم المدلل للمغرب على منصة سلا ليقدّم حفلاً يقطعُ الأنفاس أمام 130.000 متفرج. منذ ظهوره الأول في عامه الخامس في برنامج تلفزي، أصبح الدوزي فنّاناً بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى في الساحة العربية. أبدع الفنان في إبهار الجمهور الحاضر بموسيقاه كما أن إعادته لأغنية ‘العيون عينيا’ كانت من بين أقوى لحظات هذا الحفل الفني الساهر، وهي الأغنية التي يحفظها ويرددها جميع المغاربة في التحام ووئام تامّ. كانت سهرة ممتعة !

 

 

وقد بلغت المشاعر ذروتها على منصة مسرح محمد الخامس بالتحام بين الشعبين اليهودي والمسلم والذي احتفلت به مجموعة El Gusto، التي قدمت حفلا موسيقيا شعبياً. بقلب مفتوح، قدّم أعضاء المجموعة المنحدرين من الجزائر مجموعة من الأغاني التي جذبت اهتمام الجمهور وانسجم معها.

 

وفي فضاء شالة البهي، أطلّت كاكوشين نيشيهارا و وغاسبار كلوز على الجمهور ليُقدّما عرضاً يليق بهذا الفضاء الهادئ. سادت في الجو موسيقى استثنائية شديدة وعنيفة ومفعمة بالغضب والصوت المرتفع حيث فتن عازف الكمان الجهير غاسبار كلوز بهذه الفنانة القوية، العبثية في مظهرها المخلصة في مسيرتها الموسيقية التي تغني وتساعدها في أدائها آلتها الموسيقية ساتسوما بيوا (عود ذو خمسة أوتار مشدودة)، إنهما يهدفان إلى إرساء أرضية مشتركة بين تقليدها  وتراثها وبين كمان التشيلو العريق الذي استخدمه كآلة موسيقية وأداة للتلاقي واللقاءات.

 

وأخيراً، على منصة بورقراق، من سيكون أفضل من مجموعة Ernest Ranglin & Friends تعبيراً على إيقاعات العالم؟ في إطار “جولة الوداع 2016″، اختار إيرنست رانغلين أن يحيي جمهوره في جولة فنية توديعية إيذانا بتوديعه للمنصات الفنية بعد  60 عاما من التسجيلات والسهرات الموسيقية الناجحة. إنه لشرف عظيم أن يحظى جمهور الرباط بهذا الامتياز. اختلطت موسيقى جامايكا، نيجيريا، السنغال والولايات المتحدة على منصة بورقراق لتنتج مزيجاً فنياً راقياً أتقنه مرافقو رانغلين في هذه المحطات الموسيقية الختامية التي ستشكل مناسبات للاحتفاء بإيقاعات سكا والجاز، إلى جانب الطبال النيجيري المتألق توني ألين، وعازف الساكسفون البريطاني كورتني باين، وعازف القيثارة الأمريكي – السويدي ايرا كولمان، وعازف بيانو الجاز البريطاني أليكس ويلسون. فنانون كبار لمهرجان ضخم تحت سماء مضيئة بالنجوم !

النشرة الإخبارية