تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

الأخبار

يوم ثان استثنائي من توقيع فرانش مونتانا وهبة طوجي!

نشرت على 24/06/2018

يوم ثان استثنائي من توقيع فرانش مونتانا وهبة طوجي!

الرباط، 23 يونيو 2018: بعد افتتاح باهر، واصل موازين إيقاعات العالم سفره من خلال موسيقى العالم إذ ضرب المهرجان للجمهور موعدا مع حفل استثنائي، أحياه أحد أوفياء المهرجان: كريم خربوش، الملقب والمعروف بفرانش مونتانا. هذا الفنان الذي ولد بالرباط قدم على منصة السويسي أداء سيبقى موشوما في ذاكرة الجمهور  ! سبق له التعاون مع أكبر فناني الراب منهم درايك، ريك روس وليل واين وأيضا نيكي ميناج وسنوب دوغ وسكارفايس وميو، الفنان الأسطورة في الساحة الفنية للراب نجح ، بطريقته وأسلوبه المتفرد، في إمتاع الجمهور ومعجبيه.

ومن بين اللحظات القوية من اليوم الثاني كان الأداء الممتع للبنانيين مروان خوري وسعد رمضان ! مغني وملحن وموضب ذائع الصيت، مروان خوري أنتج العديد من الأغاني للفنانين مثل ماجدة الرومي، ونجوى كرم وأيضا صابر الرباعي. بدوره سعد رمضان عرف كيف يستقطب إعجاب الجمهور بفضل صوته الرخيم والكاريزما الفريدة التي يتمتع بها. لحظة كبرى للموسيقى الشرقية التي كانت في أوج مجدها مع الوصول المفاجئ لالشاب خالد ، الذي أبهر الحضور بأغنيته C’est La Vie”.

بالمسرح الوطني محمد الخامس، قدمت هبة طوجي للحضور باقة من مختارات من رصيدها الغني. حيث أسرت هذه النجمة بدون منازع في الشرق الأوسط وفي جميع البلدان الناطقة بالفرنسية ، والتي اختارها سنة 2016 منتجو الكوميديا الموسيقية “نوتر دام دو باريس” لتجسد دور إيزميرالدا، الجمهور بصوتها الفاتن وأمتعته بأدائها المتميز.

اليوم الثاني من موازين، شهد اعتلاء المنصة المخصصة للون الإفريقي، أبي رقراق، الجميلة أومو سانغاري من مالي. مغنية مالية من بين أشهر الفنانين الغربيين، حيث عبرت النجمة بامتياز عن قناعاتها من خلال بصمتها وأنغامها التي جعلت منها أيقونة للموسيقى الأفريقية في العالم.

ولم تبق الأغنية المغربية بمعزل عن ذلك، بما أن منصة سلا شهدت حفلات لثلاث أسماء صاعدة: نادية العروسي، مغنية متأثرة بالأسلوب “الغرسيفي”، والفنان بدر سلطان الذي يشارك بانتظام في العديد من العروض على التلفاز، ثم ابتسام تسكت مغنية أصلها من فاس التي استطاعت جذب الانتباه خلال مشاركتها ببرنامج أراب آيدول وستار أكاديمي.

وهذا ليس كل شيء! فموازين تخطى حدود التوليفات الأكثر إبداعا، ونهل من أكبر الأرصدة التقليدية من القارات الخمس مع إبداع موسيقي جديد بالموقع الرائع، شالة. وحول موضوع ” من التار، السيتار إلى الغيتار” عرف اليوم الثاني من المهرجان  مشاركة أليريزا غرباني، عازف منفرد سابق في الأوركسترا الوطنية في إيران ومترجم كبير للأغاني التقليدية الفارسية الكلاسيكية.

وأخيرا، عاشت شوارع مدينة الرباط على إيقاع المجموعات والفرق المغربية مع عروض “غروب دو سولاي”  فرقة تم تأسيسها سنة 2012 من قبل فنانين شباب من سلا وتتألف من متخصصين في الأكروبات و ممن يتقنون فن المشي على السيقان الطويلة، كلهم استفادوا من تكوين في المدرسة الوطنية لسيرك شمسي. كذلك قدمت فرقة تايمين بويز، التي تم تأسيسها بسلا عرضها بمشاركة العشرات من العازفين على أنغام السامبا والهيب هوب والسالسا والهاوس والشعبي.

النشرة الإخبارية